العرب والعالم

إسرائيل تفجر منزل الأسير «جبارين» بالخليل وتترك عائلته بـ «العراء»

18 يناير 2019
18 يناير 2019

مسيرات مناهضة للاستيطان في نابلس -

رام الله (عمان) نظير فالح - الأناضول:-

هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر أمس، منزل الأسير الفلسطيني خليل جبارين من مدينة يطا جنوب الخليل (جنوب القدس المحتلة).

وتوجّه سلطات الاحتلال للأسير الجريح خليل الجبارين (17 عاما)، اتهامات بتنفيذ عملية طعن في مفرق تجمع «غوش عتصيون» شمال الخليل، في سبتمبر الماضي، أسفرت عن مقتل مستوطن.

وأصيب الفتى الأسير جبارين برصاص قوات الاحتلال في قدمه ويده خلال عملية اعتقاله بتاريخ 17 سبتمبر الماضي.

وقالت مصادر فلسطينية، إن قوات كبيرة من جيش الاحتلال ترافقها وحدات وآليات هندسية اقتحمت منزل عائلة الفتى جبارين؛ المؤلف من طابقين، وأخرجت سكانه بالقوة إلى العراء في البرد القارس، وزرعت مواد متفجرة في الدور الثاني من المبنى الذي يأوي 12 فردا، ودمرته.

من جانبه، ذكر منسق «اللجان الوطنية والشعبية لمقاومه الجدار والاستيطان» في جنوب الضفة، راتب الجبور، أن مواجهات اندلعت بين قوات الاحتلال وأهالي بلدة يطا، على خلفية اقتحامها وتفجير منزل عائلة جبارين، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات.

وتنتهج سلطات الاحتلال الإسرائيلية سياسة هدم منازل ذوي فلسطينيين تدعي أنهم نفّذوا أو شاركوا أو ساعدوا في التخطيط لعمليات مقاومة ضد أهداف إسرائيلية في الأراضي المحتلة، في محاولة لـ «ردع» الفلسطينيين عن القيام بهذه العمليات. من جهة ثانية، أصيب فلسطينيان، امس، برصاص الجيش الإسرائيلي، والعشرات بحالات اختناق، شمال الضفة الغربية المحتلة.

وقال مراد اشتيوي، منشق لجان المقاومة الشعبية في بلدة كفر قدوم غرب نابلس، في بيان اطلعت الأناضول عليه، إن الجيش الإسرائيلي هاجم المسيرة الأسبوعية المنددة بالاستيطان، مستخدما الرصاص المطاطي وقنابل الغاز المسيل للدموع.

وأوضح أن فلسطينيين اثنين أصيبا بالرصاص المطاطي، والعشرات بحالات اختناق، تم معالجتهم ميدانيا.

وأشار إلى أن الجيش هاجم منازل المواطنين الفلسطينيين بقنابل الغاز المسيل للدموع.

وبين «اشتوي» أن القوات اعتقلت طفلا يبلغ من العمر 14 عاما.

وتنظم كل جمعة بعد الصلاة، مسيرات مناهضة للاستيطان والجدار الفاصل، في عدد من القرى والبلدات الفلسطينية.